فيها طمأنينة الإنسان وراحة نفسه… وبها يحتوي الله قلبه… وهي أحد أكبر أسباب سعادته… فإذا أقبل عليها حيزت له الدنيا والآخرة! أفلا يحافظ عليها؟
في مكةَ وقفٌ، هدفُه تعظيم قدر الصلاة! وحَث المسلمينَ على الحفاظِ على صلواتِهِم وإقامتِها كما ينبغي، لتكونَ قرَّةَ العينِ والمَفْزَعَ عندَ الحاجةِ وسبيلَ النجاحِ والسعادةِ في الدنيا والآخرةِ.
وقدْ سُمِّيَ هذا الوقفُ: وقفَ تعظيمِ قَدْرِ الصلاة.
يقدمُ برامجَ تدريبيةً وإعلاميةً ليرفع من قيمة الصلاة، ويعزز قدرها لتتبوأَ الصلاةُ مكانتَها وقَدْرَها الذي يَليقُ بها بوصفِها ركنًا يمثلُ عمادَ دينِنا الحنيف، وينشرُ الوقفُ العديدَ منَ الإصداراتِ لرفعِ التوعيةِ بها وإدراكِ الأثرِ الكبيرِ لإقامةِ الصلاةِ في إصلاحِ المجتمعِ وما تتركُه في نفسِ المؤمنِ منِ ارتياحٍ وسكينةٍ وعاقبةٍ حَسَنةٍ في الدنيا والآخرة.
على وقعِ تسارعِ إيقاعاتِ الزمنِ المعاصرِ المزدحمِ بالمشاغلِ والأعمالِ يتيهُ الإنسانُ بينَ زواريبِ السَّعْي وراءَ الدنيا ويفقِدُ بوصلتَه إلى سكونِ القلبِ وجنةِ الروح، فيأتي هذا الوقفُ ليُذكِّرَه بقدْرِ هذا الركنِ العظيمِ منْ أركانِ الإسلامِ في مختلِفِ نواحي الحياة، وهُو بذلكَ ليسَ دعوةً إلى المحافظةِ على الصلاةِ فحسْبُ، بل جَعْلِها محرِّكَ حياتِنا تحتَ شعار: صلاتُنا حياتُنا..
عندما يدخل الوقف إلى هذه الجزئيات والتفاصيل المهمة من حياة الإنسان العملية والروحانية يكون بحق واحداً من أفضل المشاريع في المجتمع..